ثقافة المهرجان الدّولي لفيلم المرأة بعيونهنّ: من 11 إلى 15 أكتوبر 2025 بنابل والحمامات و منزل تميم
نشر في 07 أكتوبر 2025 (10:40)
تنظّم الجامعة التونسية لنوادي السّينما النّسخة السّادسة للمهرجان الدّولي لفيلم المرأة "بعيونهنّ" من 11 إلى 15 أكتوبر بمدينة نابل تحت شعار "إنّا هنا باقيات وباقون" تحت إشراف وزارة الشّؤون الثّقافية وبدعم من المركز الوطني للسّينما والصّورة.
وتحافظ هذه النّسخة على فلسفة المهرجان الذي انطلق في عام 2017 ليحتفي بالنّساء السّينمائيات ويقدّم رؤاهنّ الفنّية إلى الجمهور عبر عروض الأفلام والحوارات الإبداعيّة واللّقاءات وورش التّكوين التي يشرف عليها مختصّون ويشارك فيها هواة السّينما والطّلبة.
المعلّقة الرّسمية للمهرجان صورة: إيناس اليحياوي - تصميم: شيماء الخزامي
المسابقة الرّسمية للأفلام القصيرة
لجنة التّحكيم
تتكوّن لجنة التّحكيم من كلّ من المخرجة التونسية خديجة المكشّر و الممثّلة التونسية ياسمين الدّيماسي والممثّل التونسي محمد شوقي خوجة ورئيس الجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب عبد الخالق بالعربي والمنتجة الفرنسية الجزائرية شيريان ليلى بختي.
وتستقبل المسابقة الرّسميّة للأفلام القصيرة 15 فيلما لمخرجات من 6 دول: تونس ولبنان وسوريا وفلسطين ومصر والمغرب ، سيتنافسن على جائزتين: العمل المتكامل وأفضل تجسيد لصورة المرأة في فيلم.
ورشة تطوير مشاريع الأفلام القصيرة
وتشارك 14 مخرجة من 9 دول عربيّة: تونس والجزائر و المغرب ولبنان والكويت والأردن وليبيا وسوريا ومصر في ورشة تطوير مشاريع الأفلام القصيرة التي يحتضنها فضاء إقامة دار جيلان بمدينة نابل وتشرف عليها كاتبة السيناريو التونسية سامية عمامي.
وتعدّ الورشة ركيزة في المهرجان وتهدف إلى مرافقة مشاريع المخرجات الشّابات من الفكرة إلى الكتابة مع تدريبهنّ في هذه النّسخة على تقنيات عرض المشاريع والإقناع بالفكرة بإشراف المخرج إبراهيم لطيّف.
السّينمائية الشّريكة للمهرجان
سلمى بكّار.. مخرجة وأكثر
سلمى بكّار، ساحرة الكاميرا وراوية حكايا النساء، ولدت في قلب تونس عام 1945. على مدارج باريس تعلمت لغة الصورة، لكنها عادت لتكتب بلغة وطنها: قصص النساء المقهورات، الحالمات، والمتمردات.
أفلامها ليست مجرد سينما، بل مرايا للذاكرة وللصوت الذي طالما أسكت. من "فاطمة 75" إلى "النافورة"، ومن "الجايدة" حيث سجينة الأربع وجوه تحكي تاريخها المسلوب، ترسم سلمى العالم بعينين شاعرتين، تجسد الألم والجمال، القوة والحنان، الحرية والصراع.
كل جائزة، كل تكريم، كل إشادة، مجرد صدى ضئيل أمام شغفها بصناعة سينما تعيش وتنطق وتقاوم. سلمى بكّار ليست مجرد مخرجة، بل قلب نابض للسينما التونسية، كاتبة للحرية، وراوية للذاكرة التي لا تموت، وصوت لكل امرأة تبحث عن ذاتها بين ظلال التاريخ والحرية.
تكريما لمسيرتها سينظّم المهرجان ماستر كلاس يعرض تجربة المخرجة التونسيّة ومسارها مع عرض أفلامها: خشخاش وفاطمة 75 والنّافورة.
الحوارات الإبداعية
تعزيز المساواة في صناعة السّينما: مبادرات وآفاق
البرمجة السينمائية في عصر الحركات النسوية: مسؤوليات وسرديات جديدة
ماستر كلاس: سلمى بكّار مخرجة تونسيّة وأكثر…
تقديم الكتاب
أفلام تونسية، نقد ومحاورات للصّحفية التونسية نائلة الغربي
الورشات الإبداعية
دقيقة ضوء: صناعة فيلم في دقيقة باستعمال الموبايل تحت إشراف الأستاذة إيناس حرّاثي وسحر باكبراهم
تفكيك الصّورة النمطية الجندرية على الشاشة بإشراف المكوّنة الفرنسية أصلي سيو
تنسيق المشاهد الحساسة في السّينما بإشراف المخرجة التونسية إسمهان لحمر
أفلام المسافة صفر - سهرة خاصة
يبرمج المهرجان سهرة خاصّة بالسّينما النّسائيّة الفلسطينيّة من إنتاج المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي